أصبح أحد سكان إكسماوث أول شخص يتم تغريمه بسبب التبول في البحر بموجب تشريع جديد لحماية الأنهار والبحار من التلوث.
تم فرض غرامة قدرها 80 جنيهًا إسترلينيًا على بيني سبندر، وهي سباحة بحرية متعطشة، عندما ذهبت للسباحة المعتادة في الصباح الباكر في محطة RNLI في إكسماوث.
قالت: “أخبرت صديقتي التي كنت أسبح معها أنني بحاجة إلى أن أسبقها لأنني كنت في حاجة ماسة إلى التبول. عندما خرجت من الماء، كان أحد موظفي دعم المجتمع ينتظرني وأخبرني أنني قد خرقت القانون، عن طريق تلويث البحر من خلال التبول. أصدر لي غرامة قدرها 80 جنيهًا إسترلينيًا على الفور. اعتقدت أنه كان يمزح في البداية، ثم فوجئت عندما أدركت أنه كان جادًا”.
يعد التشريع الجديد الذي دخل حيز التنفيذ في الأول من أبريل 2024 امتدادًا لقانون مكافحة التلوث الحالي لعام 1974 وهو جزء من استجابة الحكومة للضغط العام المتزايد لمعالجة التلوث المستمر للأنهار والبحار في جميع أنحاء البلاد.
وقال متحدث باسم DEFRA أننا جميعا بحاجة إلى القيام بواجبنا للحد من تلوث المياه وهذا يعني عدم معاملة البحر مثل المرحاض؛ ولم يعد من المقبول السباحة والتبول.
قال أحد السكان المحليين، فرانك ترومان، وهو ناشط بيئي نشط، إن شركة South West Water “سكبت” مياه الصرف الصحي في بحار إكسماوث 97 مرة هذا العام حتى الآن، وضخت مياه الصرف الصحي بشكل مستمر لأكثر من 2500 ساعة في الأشهر الأربعة الماضية. “كان عليك القيام بالكثير من المغامرات في البحر لتتناسب مع ذلك!”
اقرأ
