تسعى المملكة العربية السعودية، في إطار رؤيتها الطموحة 2030، إلى تعزيز موقعها على الخريطة السياحية العالمية عبر إطلاق مشاريع نوعية تعكس جمال طبيعتها وتنوعها. ومن بين هذه المشاريع البارزة، تأتي جزيرة سندالة كواحدة من الوجهات السياحية الفاخرة في البحر الأحمر، التي تبشّر بمستقبل مشرق للسياحة الساحلية في المملكة.
موقع استراتيجي وسط البحر الأحمر
تقع جزيرة سندالة ضمن مشروع نيوم، الذي يعد أحد أبرز مشاريع التنمية السعودية، وتحديدًا في شمال غرب المملكة على سواحل البحر الأحمر. وتمتاز بموقع استراتيجي يتيح لها أن تكون وجهة رئيسية للمسافرين من جميع أنحاء العالم، حيث تبعد مسافة قصيرة بالطائرة أو اليخوت الفاخرة من أوروبا وآسيا وإفريقيا. هذا الموقع يضعها في قلب المسارات السياحية الدولية، كما يجعل منها بوابة مثالية للسياحة الفاخرة.
سياحة بحرية فاخرة
ما يميز جزيرة سندالة هو تركيزها على توفير تجربة سياحية بحرية فاخرة تلبي احتياجات الزوار الباحثين عن الرفاهية والاسترخاء. ستضم الجزيرة مرسى عالمي المستوى قادرًا على استيعاب اليخوت الضخمة، إلى جانب مجموعة من الفنادق الفاخرة والمنتجعات الصحية. وستكون الأنشطة البحرية مثل الغوص، والرحلات البحرية، والصيد جزءًا لا يتجزأ من تجربة الزوار، ما يجعلها جنة لعشاق البحر والمغامرة.
رفاهية بلا حدود
تخطط سندالة لأن تصبح واحدة من أفضل الوجهات العالمية للترف والرفاهية. من المتوقع أن تضم الجزيرة ملاعب جولف عالمية ومعايير ترفيهية رفيعة المستوى. كما ستوفر لزوارها أرقى تجارب الطعام مع نخبة من المطاعم العالمية التي تقدم أشهى المأكولات من مختلف المطابخ العالمية. ولن تقتصر التجربة على ذلك فحسب، بل ستكون الجزيرة أيضًا موطنًا للعديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعزز من ثراء تجربة الزوار.
بيئة مستدامة
تماشيًا مع التوجه العالمي نحو الاستدامة والحفاظ على البيئة، تولي سندالة أهمية كبيرة لحماية الموارد الطبيعية المحيطة بها. كذلك ستدار جميع عمليات الجزيرة وفقًا لأعلى المعايير البيئية لضمان حماية النظم البيئية البحرية والحفاظ على الحياة البرية، لتكون سندالة ليس فقط وجهة للترفيه، بل أيضًا مثالًا على التطوير المستدام.
شمس جديدة تشرق على السياحة السعودية
مع اكتمال تطوير جزيرة سندالة، من المتوقع أن تلعب دورًا كبيرًا في تحقيق رؤية السعودية لتكون ضمن أفضل الوجهات السياحية العالمية. ستسهم سندالة في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل، وتعزيز التنوع السياحي في المملكة. ما يجعلها عنصرًا أساسيًا في استراتيجية التنمية الوطنية.
اقرأ أيضًا:
رجال ألمع.. هنا التاريخ يلتقي بالطبيعة الخلابة
