قال كابتن محمود عطية، مدرب اللياقة البدنية، في تصريح خاص لوكالة الأنباء العربية: “إن الرياضة هي الركيزة الأساسية لصحة الأطفال ونموهم الشامل. فهي لا تقتصر على تقوية العضلات والعظام، بل تمتد لتشمل تطوير المهارات الاجتماعية والعقلية والعاطفية. من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية المتنوعة، مثل السباحة والكرة القدم والجمباز، يكتسب الأطفال الثقة بالنفس، ويتعلمون العمل الجماعي، ويحسنون قدرتهم على التركيز والتعلم. أدعو جميع الآباء إلى تشجيع أطفالهم على ممارسة الرياضة بانتظام، وجعل الرياضة جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية
وأضاف عطية: “من خلال ممارسة الرياضة بانتظام، يحصل الأطفال على العديد من الفوائد، منها:
صحة بدنية أفضل: تساعد الرياضة على تقوية العظام والعضلات، وتحسين وظائف القلب والأوعية الدموية، وتقليل خطر الإصابة بالسمنة والأمراض المزمنة.
نمو عقلي سليم: أثبتت الدراسات أن الرياضة تحفز إفراز مواد كيميائية في الدماغ تساعد على تحسين الذاكرة والتركيز والقدرة على التعلم.
صحة نفسية جيدة: تساهم الرياضة في تقليل التوتر والقلق والاكتئاب، وتعزيز الثقة بالنفس وتحسين المزاج.
مهارات اجتماعية أفضل: تساعد الأنشطة الرياضية الجماعية الأطفال على تعلم العمل الجماعي والتنافس الشريف وبناء علاقات اجتماعية قوية.
ونصح كابتن محمود عطية الآباء بتشجيع أطفالهم على ممارسة الرياضة بانتظام، واختيار الأنشطة التي تناسب أعمارهم وقدراتهم، وتوفير بيئة آمنة ومشجعة لهم. وأكد على أهمية أن يكون الآباء قدوة لأطفالهم من خلال ممارسة الرياضة بأنفسهم.
أبعاد أخرى لأهمية الرياضة للأطفال:
التنمية المعرفية: تساعد الرياضة على تحسين الذاكرة والتركيز والقدرة على حل المشكلات.
الوقاية من الإدمان: تشغل الرياضة وقت فراغ الأطفال وتقلل من فرص انخراطهم في سلوكيات ضارة مثل الإدمان على الألعاب الإلكترونية.
التكيف الاجتماعي: تساعد الرياضة الأطفال على التكيف مع البيئات المختلفة والتفاعل مع الآخرين بشكل إيجابي.
التعبير عن الذات: تعتبر الرياضة وسيلة للتعبير عن المشاعر والعواطف، وتفريغ الطاقة الزائدة.
نصائح إضافية للآباء:
التشجيع المستمر: تشجيع الأطفال على الاستمرار في ممارسة الرياضة حتى في حالة مواجهة الصعوبات.
التركيز على المرح: جعل الرياضة تجربة ممتعة وليس مجرد واجب.
توفير الدعم المادي: توفير المعدات الرياضية اللازمة وتسجيل الأطفال في الأنشطة الرياضية.
التعاون مع المعلمين والمدربين: العمل مع المعلمين والمدربين لتوفير بيئة رياضية آمنة ومحفزة.
ختامًا، شدد كابتن محمود عطية على أن الرياضة هي استثمار في مستقبل أطفالنا، فهي تساعدهم على أن يصبحوا أفرادًا أصحاء وسعداء وناجحين.