في حلقة نقاشية.. الدكتور الدوسري والمدرب عبدالله يضعان روشتة لتربية الصغار

في حلقة نقاشية.. الدكتور الدوسري والمدرب عبدالله يضعان روشتة لتربية الصغار

شهدت منصة X (تويتر سابقًا) اليوم الأحد.. مساحة نقاشية، سلطت الضوء على جوانب هامة في فهم الرضيع وبناء شخصيته منذ اللحظات الأولى.. استضافة المدرب عبدالله وتحدث خلالها الدكتور الدوسري.

حيث استضاف المدرب عبدالله موسى؛ الدكتور ممدوح الدوسري، دكتور علم الإجتماع؛ وخبير العلاقات الأسرية المعروف؛ في حوار قوي وبناء؛ تناول محاور متعددة تهدف إلى تمكين الأمهات والآباء فهم احتياجات الأطفال وأفضل تالطرق لتربيتهم.

كيف يفهم الرضيع العالم؟

افتتحت المساحة بمحور “كيف يفهم الرضيع العالم؟”، حيث قدم الدكتور الدوسري رؤى معمقة حول الطرق المذهلة التي يدرك بها الأطفال الرضع محيطهم، مؤكداً على أنهم ليسوا مجرد متلقين سلبيين، بل كائنات تسعى بنشاط إلى فهم وتفسير ما يدور حولها من خلال حواسهم المتطورة.

الأمان النفسي

انتقلت المساحة بعد ذلك إلى محور “بناء الأمان النفسي من أول يوم”.. الذي شدد فيه الدكتور الدوسري على أهمية توفير بيئة آمنة ومستقرة للرضيع، وكيف أن هذا الأمان هو حجر الزاوية في بناء شخصية صحية ومستقرة نفسياً في المستقبل. تم التطرق إلى طرق عملية لتعزيز هذا الشعور بالأمان من خلال الاستجابة لاحتياجات الرضيع وتوفير الرعاية الخاصة.

لغة الجسد والتواصل قبل الكلام

محور “لغة الجسد والتواصل قبل الكلام” كان له نصيب كبير من الاهتمام، حيث أوضح الدكتور الدوسري كيف أن الرضع يتواصلون بفعالية قبل اكتساب القدرة على الكلام، مشدداً على أهمية الانتباه إلى إشاراتهم الجسدية وتفسيرها بشكل صحيح، وكيف أن هذه القدرة على الفهم تساهم في بناء علاقة قوية ومترابطة بين الرضيع ومقدمي الرعاية.

لم تخل المساحة من التطرق إلى التحديات. حيث خصص جزء لمناقشة “أخطاء تربوية شائعة في أول 3 سنوات”. قدم الدكتور الدوسري تحليلاً لأكثر الأخطاء شيوعاً التي يقع فيها الآباء.. وقدم نصائح لتجنبها وتصحيح المسار لضمان نمو صحي ومتوازن للطفل.

بذور الثقة والاستقلال

من المحاور الملهمة التي نوقشت كانت “كيف نزرع بذور الثقة والاستقلال مبكرًا؟”.

هن.. سلط الدوسري الضوء على اساليب تحفيزية لتعزيز ثقة الطفل بنفسه كذلك تشجيعه على الاستكشاف والاستقلالية ضمن حدود آمنة، مما يمهد الطريق لشخصية مبادرة وقادرة على مواجهة التحديات.

اختتمت المساحة بمحور “التربية الهادئة.. بداية من المهد”.. وهو مفهوم يؤكد على أهمية الهدوء والوعي في التعامل مع الرضع والأطفال الصغار، وتقديم الرعاية لهم بطريقة تعزز من هدوئهم الداخلي وتوازنهم العاطفي. بدلاً من اللجوء إلى أساليب قد تزيد من التوتر أو القلق لديهم.

لقاء جديد

حصدت الحلقة النقاشية الكثير من المعلومات العلمية في تربية الأطفال في مراحلهم العمرية الأولى.. كذلك شهدت الكثير من النقاشات المثمرة من قِبل المشاركين؛ وخلال فعالياتها أكد المدرب عبدالله على أن للحلقة بقية يوم الأحد القادم؛ حيث يتحدث الدكتور ممدوح الدوسري عن التربية في مراحل ما يعد السنو الثالثة من عمر الطفل وحتى سن المراهقة.

جدير بالذكر أن المدرب عبدالله هو محفز ذاتي؛ متخصص في تحليل الشخصيات عبر أساليب عملية مثل الفراسة والجرافولوجي. كما يهدف لتنمية المهارات الشخصية والذاتية للأشخاص.

ويشتهر بتقديم اقتباسات ملهمة تهدف إلى تحفيز الأفراد. تقديراً لجهوده وتأثيره، حاز على جائزة «ملهم».

عبدالله موسى
عبدالله موسى

اقرأ أيضًا:

بين دفتي كتاب ومبادرة.. الإمارتية فاطمة عبدالله الدربي تهندس دروب السعادة والتسامح

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.