مهارات تحتاجها للعمل في القطاع الخيري
القطاع الخيري هو قطاع حيوي ومؤثر يسعى إلى تحقيق تغيير إيجابي في المجتمعات. يتطلب العمل في هذا القطاع مجموعة فريدة من المهارات والصفات التي تمكن الأفراد من المساهمة بفعالية في تحقيق أهداف المؤسسات الخيرية.
فالعمل من أجل قضية تؤمن بها،. وتحمل مسؤوليات متنوعة، وتحقيق توازن جيد بين العمل والحياة، ليست سوى بعض مزايا العمل في القطاع الخيري.
تشمل المهارات والصفات المفيدة في القطاع الخيري ما يلي:
مهارات التواصل
إن القدرة على التعبير عن أفكارك وآرائك بفعالية، شفهيًا وكتابيًا، مفيدةٌ للمهن الخيرية، بدءًا من كتابة محتوى لعرض تقديمي لأصحاب المصلحة ووصولًا إلى تقديم المشورة للمتصلين عبر الهاتف في قسم الدعم الفني. تتطلب العديد من الأدوار أشخاصًا يجيدون التواصل بحساسية، خاصةً عندما يكون تقديم المشورة جزءًا من الدور. سواءً كنت تتعامل مع متبرعين أو مع مستفيدين من خدمات المؤسسة الخيرية، فإن بناء الثقة يشجعهم على العودة إلى مؤسستك الخيرية
مهارات العمل الجماعي
تعدّ مهارات العمل الجماعي الممتازة مهمةً للجمعيات الخيرية بقدر أهميتها للشركات. ينتمي الموظفون ذوو الأجر والمتطوعين ومتلقي الخدمات التي تقدمها الجمعية الخيرية إلى خلفيات متنوعة. وقد تتكون الفرق من أفراد من أعراق وثقافات وأديان مختلفة. يُقدّر أصحاب العمل في الجمعيات الخيرية الخبرة في العمل الجماعي والفردي، ومن الجيد ذكرها في سيرتك الذاتية .
إذا كنت قد تعاونت في مشروع جماعي خلال دراستك، أو عرضت مساعدة أشخاص ذوي أعباء عمل ثقيلة من خلال تحمل بعض مسؤولياتهم، أو عملت مع جهات أخرى لجمع التبرعات في دور تطوعي، فإن هذه الخبرة قيّمة للجمعية الخيرية.
المهارات التجارية
تحتاج المؤسسات الخيرية إلى المال والتبرعات لضمان نجاح أعمالها اليومية، وتحتاج إلى أفراد قادرين على إدارة الميزانيات والجهات الراعية بكفاءة. تجد جميع المؤسسات الخيرية نفسها في منافسة شرسة على التمويل المحدود، سواءً أكان من شركات أو حكومات أو جهات خاصة. لذلك، من المهم أن تظل على دراية بالعوامل التي قد تؤثر على قدرة المؤسسة الخيرية على جمع التبرعات، وأن تتكيف مع التغيرات الاقتصادية، مثل الأزمة المالية عام ٢٠٠٨، عندما انخفضت التبرعات الخيرية بشكل عام.
اقرأ أيضًا:
العاملون في الجمعيات الخيرية.. جهود إنسانية في خدمة المجتمع