كيف يحب الطفل المدرسة؟ خبيرة نفسية تجيب

كيف يحب الطفل المدرسة؟ خبيرة نفسية تجيب

بداية الرحلة التعليمية لأطفالنا أحد أهمم المراحل في تربيتهم إن لم تكن أهمها على الإطلاق.. وكل منا يسعى لأن يكون طفله من المتفوقين في دراسته؛ ولكن قد تواجهنا مشكلة هي أن الطفل لا يريد الذهاب إلى المدرسة؛ وفي هذا التقرير التقينا سلوى مظلوم خبيرة علم النفس لتجيبنا على السؤال الأهم والأصعب..كيف يحب الطفل المدرسة

هو كيف يحب الطفل المدرسة؟

حيث قالت مظلوم أن هناك خمس طرق سهلة يمكن ابتاعها ليحب الطفل المددرسة وهي:

1. بناء علاقة إيجابية مع المدرسة

أكدت خبيرة علم النفس سلوى مظلوم؛ أنه لجعل طفلك يحب المدرسة، ابدأ بتغيير نظرتك لها. لا تجعل المدرسة تبدو كعبء أو مكان للواجبات فقط. بدلاً من ذلك، قدمها كعالم ممتع ومليء بالاستكشاف. يمكنك الحديث عن الأنشطة المدرسية الشيقة، والأصدقاء الجدد الذين سيلتقي بهم، والقصص التي سيتعلمها. هذا النهج الإيجابي يزرع في ذهن الطفل شعوراً بالفضول والترقب بدلاً من الخوف.

2. تهيئة بيئة منزلية داعمة

شددت مظلوم التعلم لا يقتصر على جدران المدرسة. خصص وقتاً يومياً للحديث مع طفلك عن يومه الدراسي. اسأله أسئلة مفتوحة مثل “ما هو الشيء الممتع الذي فعلته اليوم؟” أو “ما القصة التي قرأها معلمك؟”. هذا الحوار يعزز شعوره بالارتباط بالمدرسة ويشعره بأنك مهتم بما يفعله. كما أن توفير مكان هادئ ومريح للمذاكرة، وتجهيز الأدوات المدرسية معاً، يمكن أن يضفي جواً من المرح والاستعداد.

3. تعزيز الاستقلالية والمسؤولية

وأضافت خبيرة علم النفس: ساعد طفلك على تحمل مسؤولية واجباته المدرسية وأدواته. عندما يشعر بأنه قادر على إنجاز مهامه بنفسه، يزداد شعوره بالثقة والكفاءة. يمكنك وضع جدول زمني بسيط للواجبات، أو جعله يختار الحقيبة أو صندوق الطعام الخاص به. هذه التفاصيل البسيطة تمنحه شعوراً بالتحكم وتجعله أكثر استعداداً لمواجهة يومه الدراسي.

4. التواصل المستمر مع المعلمين

كما نصحت مظلوم قائلة: لا تتردد في بناء علاقة قوية مع معلمي طفلك. حضور اجتماعات أولياء الأمور، والاستفسار عن تقدم طفلك، والتعاون مع المعلم لحل أي مشكلات محتملة، يرسل رسالة واضحة للطفل مفادها أن الجميع يعملون لمساعدته. هذا التعاون يساهم في حل أي تحديات أكاديمية أو اجتماعية قد تواجهه في وقت مبكر.

5. التركيز على الجوانب الإيجابية للتعلم

ونصحت خبيرة علم النفس قائلة: احتفل بإنجازات طفلك، حتى لو كانت صغيرة. سواء كانت علامة جيدة في اختبار أو رسمة جميلة، أو حتى مشاركته في نشاط صفّي، التقدير يعزز ثقته بنفسه.

الأهم من ذلك، ركز على عملية التعلم نفسها وليس فقط على النتائج. شجع شغفه بالاستكشاف وطرح الأسئلة، فالحب الحقيقي للمدرسة ينبع من متعة اكتشاف المعرفة.

اقرأ أيضًا:

هل يستخدم الطلاب ChatGPT لـ الغش في المدرسة؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.