اختتمت فعاليات ملتقى الذكاء الاصطناعي بجامعة برج بوعريريج بالجزائر الشقيقة.. الملتقى، الذي انطلق يوم الاثنين الماضي واستمر ليومين، حقق اهتماماً واسعاً من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار، مؤكداً على أهمية الموضوعات المطروحة في ظل الثورة التكنولوجية الحالية.
تمثيل رسمي ودعم الاتحاد العربي
شارك الدكتور السريحي ممثلاً عن الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة.. وبدعم من الأمين العام للاتحاد الدكتور أشرف عبدالعزيز.. مما أبرز الأهمية التي توليها المؤسسات العربية المتخصصة لدور الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية. وتجسدت مشاركته كجسر للتواصل بين المؤسسة الأكاديمية الجزائرية والمنظمات العربية المعنية بالابتكار والتنمية المستدامة.
ورقة عمل حول استدامة الشركات الناشئة
كانت أبرز إسهامات الدكتور السريحي هي تقديمه لورقة عمل متخصصة بعنوان: “استخدامات الذكاء الاصطناعي في دعم واستدامة المؤسسات الناشئة”.
تناولت الورقة الجوانب التطبيقية لكيفية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز نمو الشركات الناشئة وضمان استمراريتها في ظل التطور التكنولوجي المتسارع.
وقد ساهم هذا الطرح في إثراء المحاور التي ناقشها الملتقى بخصوص وضع سياسات وحلول لاستخدامات الذكاء الاصطناعي.. مع مراعاة حماية الملكية الفكرية.
كما حرص الدكتور السريحي على استعراض مادة إعلامية تعريفية للمجلس العربي للإبداع والابتكار والاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة. ما ساعد في التعريف بأهدافهما ومبادراتهما في الأوساط الأكاديمية الدولية المشاركة.
تكريم وتقدير متبادل للدور الريادي
في ختام الملتقى، حظي الدكتور السريحي بتكريم خاص، حيث تم منحه درع جامعة برج بوعريريج، تقديراً لمشاركته الفعالة، سلمه كل من رئيسة الملتقى الدكتورة وردية بوقابة وعميد الكلية البروفيسور بوعزة خالد.
رد الدكتور السريحي على هذا التقدير بتقديم درع المجلس العربي للإبداع والابتكار نيابة عن المجلس والاتحاد، لكل من البروفيسور بوعزة خالد والدكتورة بوقابة وردية.. عرفاناً بالجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاح هذا الحدث الدولي الهام.
وقد مثّل الملتقى الدولي الأول حول الذكاء الاصطناعي والابتكار بجامعة برج بوعريريج منصة نجاح للشراكة الأكاديمية العربية. وخطوة هامة نحو بلورة رؤى واضحة لاستثمار التقنيات الحديثة في خدمة الاقتصاد الناشئ. ومع تبادل دروع التقدير بين الجامعة والمجلس العربي للإبداع والابتكار.. يؤكد الطرفان على أهمية استمرار هذا التعاون المثمر، لفتح آفاق جديدة للبحث والتطوير في المنطقة، والمضي قدماً في مواجهة تحديات المستقبل الرقمي.
اقرأ: