في عالم كرة القدم الذي لا يتوقف عن الحركة والضجيج، تكمن قصص النجاح الحقيقية ليس فقط في المستطيل الأخضر، بل خلف الكواليس حيث يعمل رجال ونساء في صمت لتجهيز الأبطال. إبراهيم سيكو أحد هؤلاء الأبطال المجهولين، خاصة فيما يتعلق بالإعداد البدني والتأهيل الرياضي.
مسيرة أكاديمية وخبرة ميدانية
بدأ إبراهيم سيكو رحلته من كلية التربية الرياضية بجامعة حلوان، حيث وضع أساسًا علميًا لمسيرته المهنية. ومن ثم سعى لتطوير مهاراته من خلال الحصول على دورة الإعداد البدني وتخطيط الأحمال من اللجنة الأولمبية المصرية والأكاديمية الأولمبية للقادة الرياضيين. هذه الدورة زودته بالمعرفة اللازمة للتعامل مع متطلبات الرياضة الاحترافية.. بدءًا من تصميم برامج التدريب وصولًا إلى الوقاية من الإصابات.
لمسات إبراهيم سيكو في التأهيل والتدليك
يعمل إبراهيم كأخصائي تدليك وتأهيل وإصابات ملاعب، وهو دور حيوي يتطلب دقة ومهارة عاليتين. خبرته الممتدة في العديد من الأندية في مصر صنعت منه اسمًا موثوقًا به في الوسط الرياضي.
فقد عمل مع أندية معروفة مثل مستقبل وطن، ونادي المعادي واليخت الرياضي، ونادي وادي دجلة، ونادي الطيران، ونادي تيم إف سي.
ثقة الأندية وتقدير المؤسسات
شهدت مسيرته المهنية نجاحات متتالية، تكللت بتجديد تعاقده مع النادي الذي يعمل فيه ( نادي تيم إف سي) حاليًا للموسم الجديد، وهو ما يعد شهادة ثقة في كفاءته ومهنيته. لم تقتصر شهادات التقدير التي حصل عليها على الأندية فقط، ولكن امتدت لتشمل كبرى المؤسسات الرياضية المصرية والعربية.
في تصريح خاص لـ عين على العرب؛ كشف عن هدفه إبراهيم سيكو قائلا: “هدفي الأكبر هو أن أترك بصمة حقيقية في مجال الإعداد البدني والتأهيل الرياضي في مصر والوطن العربي. لذلك أسعى لتطوير برامج تدريب وتأهيل مبتكرة تساهم في تقليل الإصابات وزيادة كفاءة اللاعبين.
كما أكد أنه يعمل حاليًا على إعداد أبحاث ودراسات لتقديم حلول عملية لمختلف التحديات التي تواجه الرياضيين”. مضيفًا: “أحلم بإنشاء مركز متخصص للتأهيل البدني يخدم الأندية والرياضيين على أعلى مستوى.. بالاعتماد على أحدث الأجهزة والتقنيات العالمية. أعتقد أن الاستثمار في العلم والخبرة هو الطريق الأقصر لتحقيق الإنجازات”.
اقرأ أيضًا:
تكريم ملكي في الدمام.. منى مبارك البراهيم ضمن نخبة المدربين الصحيين الجدد