أكد الدكتور ممدوح الدوسري، أن شهر رمضان يمثل فرصة ذهبية للاستثمار في الطاعات والابتعاد عن الملذات الدنيوية، مشددًا على ضرورة استغلال هذا الشهر المبارك لتعزيز القرب من الله وتحقيق التوازن الروحي.
الاستثمار في الطاعات.. مفتاح البركة
وأوضح الدكتور الدوسري أن رمضان يعد شهر الكرم والبركة، وهو الوقت الأنسب للتركيز على العبادات، حيث يمكن للمسلم أن يستثمر وقته في أداء الصلاة بإخلاص، والالتزام بالصوم بصدق، بالإضافة إلى الحرص على الصدقة التي تعد من أعظم القربات إلى الله، فضلًا عن تخصيص وقت للقراءة والتدبر في القرآن الكريم. مما يساهم في زيادة الإيمان وتعزيز الوعي الديني.
الابتعاد عن الملذات.. اختبار للصبر والإيمان
وأشار إلى أن رمضان هو فرصة لمجاهدة النفس والابتعاد عن كل ما ينقص الأجر، مثل الغضب والكذب والغيبة، مؤكدًا أن هذه السلوكيات لا تفسد الصيام فحسب، بل تؤثر أيضًا على نقاء القلب وصفاء الروح. وأضاف أن التخلي عن الملذات الدنيوية، والتركيز على الجوانب الروحية، يساعد الإنسان في تهذيب نفسه وتقوية إرادته.
نصائح د. ممدوح الدوسري للاستثمار الأمثل في رمضان
وقدم الدكتور ممدوح الدوسري مجموعة من النصائح التي تساعد في تحقيق الاستفادة القصوى من رمضان. من بينها الاستعداد النفسي والروحي قبل دخول الشهر. كذلك استغلال أوقاته المباركة في الطاعات، والاستمرار في العبادات حتى بعد انتهاء الشهر الفضيل. مما يجعل رمضان نقطة تحول إيجابية في حياة الإنسان.
وأشار د. ممدوح الدوسري إلى أن الاستثمار في رمضان يعود بفوائد عديدة، منها نزول البركة والرحمة، وغفران الذنوب، وتحقيق التمكين الروحي، إضافة إلى تعزيز التقرب إلى الله. وختم الدكتور الدوسري تصريحه بالتأكيد على أن رمضان ليس مجرد صيام عن الطعام والشراب. بل هو محطة روحانية ينبغي اغتنامها لتحقيق التغيير الإيجابي في حياة الإنسان.
اقرأ أيضًا ما هو دور الجمعيات الخيرية؟ اجتماعيًا واقتصاديًا العاملون في الجمعيات الخيرية.. جهود إنسانية في خدمة المجتمع فوائد تطوع المراهقين في العمل الخيري
