البروفيسور ممدوح بن سعد الدوسري: انعدام الحوار بين الأباء والأبناء يسبب مشاكل نفسية
في حديث خالص لـ A N S؛ أكد البروفيسور ممدوح بن سعد الدوسري؛ استاذ علم الاجتماع؛ وخبير التنمية البشرية؛ على ضرورة الحوار بين الأباء والأبناء؛ مؤكدا على أن عدم الحوار بين الوالدين والأبناء يمكن أن يؤدي إلى العديد من الآثار النفسية السلبية على الأبناء، وذكر منها؛
الشعور بالوحدة والانعزال؛ ذلك لأن عدم الحوار يمكن أن يؤدي إلى شعور الأبناء بالوحدة والانعزال، خاصة إذا كانوا يحتاجون إلى التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم.
كذلك يؤدي إلى القلق والتوتر لدى الأبناء، خاصة إذا كانوا يحتاجون إلى حل مشاكلهم أو التعبير عن مشاعرهم.
وانخفاض الثقة بالنفس.. خاصة إذا كانوا يشعرون بأن آرائهم ومشاعرهم لا يتم الاستماع إليها.
وصعوبة التواصل مع الآخرين؛ خاصة إذا كانوا لم يتعلموا كيفية التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم.
وأشار البروفيسور ممدوح بن سعد الدوسري إلى دراسة أجرتها جامعة فلوريدا حيث وجدت هذه الدراسة أن تفاعل الأم يمكن أن يُلهم التعلم حتى أثناء وجود الطفل في الرحم (دراسة جامعة فلوريدا تُظهر أن صوت الأم يمكن أن يُلهم التعلم في الرحم).
مشددا على أنه في حين تُؤكد النظريات النفسية والأبحاث اللاحقة على أهمية التفاعلات الاجتماعية في النمو الشامل للأطفال، إلا أن الواقع الثقافي غالبًا ما يكون مختلفًا تمامًا.
الآثار السلوكية
في نقاط اختصر البروفيسور ممدوح بن سعد الدوسري الأثار السلوكية الناتجة عن انعدام الحوار بين الأباء والأبناء.. وذلك على النحو التالي:
1. السلوك العدواني: خاصة إذا كانوا يشعرون بالغضب أو الإحباط.
2. السلوك الانطوائي: عدم الحوار يمكن أن يؤدي إلى السلوك الانطوائي لدى الأبناء، خاصة إذا كانوا يشعرون بالوحدة أو الانعزال.
3. السلوك المدمر: عدم الحوار يمكن أن يؤدي إلى السلوك المدمر لدى الأبناء، خاصة إذا كانوا يشعرون بالغضب أو الإحباط.
كيفية تجنب هذه الآثار فال البروفيسور ممدوح بن سعد الدوسري:
أنه يمكن تجنبها باتباع الخطوات الآتي:
1. الاستماع الفعّال: الاستماع الفعّال إلى الأبناء وآرائهم ومشاعرهم.
2. الحوار المفتوح: الحوار المفتوح مع الأبناء حول مشاكلهم وأفكارهم ومشاعرهم.
3. التعاطف: التعاطف مع الأبناء وآرائهم ومشاعرهم.
4. تقديم الدعم: تقديم الدعم للأبناء في حل مشاكلهم والتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم.
اقرأ:
من هو البروفيسور ممدوح الدوسري؟