بين دفتي كتاب ومبادرة.. الإمارتية فاطمة عبدالله الدربي تهندس دروب السعادة والتسامح
من دولة الإمارات العربية المتحدة، تطل علينا قامة نسائية اسمها يلهم السعادة ويجعلك تبتسم مجرد ما تقرأ عنه؛ أو منه، إنها الدكتورة فاطمة عبد الله الدربي، الخبيرة الدولية في التسامح، تلك المرأة الملهمة التي تبني أجيال تتنفس السعادة والإيجابية رافعة شعار (السعادة والتسامح أسلوب حياة).
حصلت على بكالوريوس التربية والعلوم من جامعة الإمارات، توجتها بدكتوراه مهنية في الإدارة التربوية من الأكاديمية الأمريكية للدراسات المتخصصة.
كما حصلت على دبلومات متخصصة في الإرشاد الأسري وخبرة التسامح، وماجستير في إدارة التطوير والتدريب، لتصبح بذلك رائدة في مجالات عدة.

تتبوأ الدكتورة فاطمة عبدالله الدربي مناصب قيادية رفيعة، فهي رئيسة جمعية الدراسات الإنسانية، والخبير الدولي للتسامح. كما كانت ضمن الدفعة الأولى للمستشارين الدوليين في تطبيقات الاستدامة، كذلك تعمل كمستشار أسري وتربوي واجتماعي، تقدم النصح والتوجيه لكل من يطلب العون.
علاوة على التسامح والسعادة.. تجيد الدربي فن القيادة؛ فهي المدرب الدولي المعتمد في القيادة والإدارة، والمديرة لمكتب المرأة الدولي للعلوم والآداب والفنون في الإمارات،كما أنها ممثل أكاديمية نيوورلد للتدريب والاستشارات في دولة الامارات العربية المتحدة كما أنها عضو فاعل في مجالس أمناء مرموقة، تسعى جاهدة للارتقاء بمستوى التعليم العالي وتعزيز الإبداع والسلام بين الشعوب.
مؤلفات فاطمة عبدالله الدربي

ولأن الفكر لا يكتمل إلا بالتدوين، أثرت الدكتورة فاطمة المكتبة العربية بمؤلفات قيمة، من بينها “القيادة والإدارة التربوية” الذي يقدم رؤى عميقة في تطوير المنظومة التعليمية، وكتاب “جذور التسامح” الذي يستكشف بعمق أسس هذا المفهوم الإنساني النبيل. كما كان لها إسهام بارز في إصدار “قلنا وقالوا في التسامح”، لتشارك بخبرتها الواسعة في نشر ثقافة التعايش والاحترام. و كتاب القادة والوصايا العشر.
جوائز وأسمة
تقديرًا لجهودها وعطائها المتواصل، حصدت الدكتورة فاطمة العديد من الجوائز والأوسمة.. من بينها: درع الحرية والسلام من المنظمة الدولية للإبداع والعلوم الإنسانية والسلام بين الشعوب. ولقب سفير الوقاية المجتمعية لمبادرة “قلمي وكوفيد 19″، وجائزة أفضل المبادرات المتميزة في مبادرة “101 مئة فكرة وفكر”. كما أنها تحمل بكل فخر لقب سفيرة السعادة والإيجابية والنوايا الحسنة.. وهو اللقب الذي يليق بقلبها المفعم بالإنسانية.
للدكتورة فاطمة عبدالله الدربي الكثير من المبادرات الخلاقة التي تركت بصمات واضحة في المجتمع الإماراتي. منها على سبيل المثال لا الحصر: مبادرة “بصمة قادة في زمن الريادة” تكرم المتقاعدين على مستوى الدولة. تقديرًا لعطائهم وإسهاماتهم. كذلك مبادرة “وجودكم سعادة في دولة السعادة”.. التي استقبلت وفودًا من دول الخليج، مؤكدة على عمق الروابط الأخوية والتلاحم الخليجي.