تحريم القهوة عند اليهود.. أسطورة أم حقيقة؟
تُعد القهوة مشروبًا شائعًا حول العالم، لكن يُعتقد أن بعض الثقافات، مثل اليهودية، تحظرها. فهل هذا صحيح؟
أصل التحريم:
لا يوجد نص صريح في التوراة أو أي نص ديني يهودي آخر يُحرم القهوة. نشأت فكرة تحريم القهوة في القرن السادس عشر، عندما اعتقد بعض الحاخامات أن القهوة تُسبب الإدمان وتُلهي عن الصلاة. كما ربطها البعض بالشعائر الوثنية.
أسباب محتملة للتحريم:
- الإدمان: اعتقد بعض الحاخامات أن القهوة تُسبب الإدمان، مما قد يُلهي عن الصلاة والواجبات الدينية.
- النشوة: اعتقد البعض أن القهوة تُسبب شعورًا بالنشوة، مما قد يُؤدي إلى سلوكيات غير مرغوب فيها.
- الربط بالوثنية: ربط بعض الحاخامات القهوة بالشعائر الوثنية، مما جعلهم يُحرمونها.
موقف اليهودية من القهوة اليوم:
تختلف مواقف اليهود من القهوة اليوم. يُسمح بشرب القهوة في معظم الطوائف اليهودية، بينما تُحرم في بعض الطوائف الأخرى. كما تختلف آراء الحاخامات حول القهوة، حيث يُؤيد بعضهم شربها بينما يُعارضها البعض الآخر.
الخلاصة:
لا يوجد نص ديني صريح يُحرم القهوة في اليهودية. نشأت فكرة تحريم القهوة في القرن السادس عشر لأسباب مختلفة، مثل الإدمان والنشوة والربط بالوثنية. تختلف مواقف اليهود من القهوة اليوم، حيث يُسمح بشربها في معظم الطوائف بينما تُحرم في بعض الطوائف الأخرى.