مشروع مصري جديد يستخدم التكنولوجيا لتحسين كفاءة الطاقة
أعلن فريق من المهندسين المصريين عن مشروع جديد يستخدم التكنولوجيا لتحسين كفاءة الطاقة في المنازل والمباني. يعتمد المشروع على استخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة استهلاك الطاقة وتقديم توصيات للمستخدمين حول كيفية خفضه.
التفاصيل:
يسمى المشروع “كفاءة الطاقة” ويهدف إلى مساعدة المستخدمين على خفض استهلاكهم للطاقة بنسبة تصل إلى 20٪. يعمل المشروع عن طريق استخدام أجهزة الاستشعار الذكية لمراقبة استهلاك الطاقة في المنزل أو المبنى. تجمع هذه الأجهزة البيانات حول استخدام الطاقة في كل غرفة في المبنى، ثم تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل هذه البيانات وتقديم توصيات للمستخدمين حول كيفية خفض استهلاكهم للطاقة.
على سبيل المثال، قد توصي توصيات النظام المستخدم بتعديل إعدادات التدفئة أو التبريد، أو بإغلاق الأضواء أو الأجهزة الكهربائية عند عدم استخدامها. يمكن للمستخدمين أيضًا استخدام التطبيق المصاحب للمشروع لمراقبة استهلاكهم للطاقة وتلقي التوصيات.
قال المهندس أحمد عبد الله، أحد مؤسسي المشروع، إن “كفاءة الطاقة” هو مشروع مهم لأنه يمكن أن يساعد في تقليل استهلاك الطاقة في مصر، وبالتالي تقليل التلوث وتوفير المال للمستخدمين.
أضاف عبد الله أن المشروع لا يزال في مرحلة التطوير، لكنه يتوقع أن يتم إطلاقه في السوق المصري في وقت لاحق من هذا العام.
التقييم:
يعد مشروع “كفاءة الطاقة” مشروعًا مبتكرًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على استهلاك الطاقة في مصر. يعتمد المشروع على التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، لتوفير توصيات مفيدة للمستخدمين حول كيفية خفض استهلاكهم للطاقة. إذا نجح المشروع، فقد يكون له تأثير كبير على خفض التلوث وتوفير المال للمستخدمين.