بدء أعمال الدورة 15 للخلوة السنوية لمجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي
بدأت بالضاحية الشمالية للعاصمة تونس اليوم أعمال الدورة الـ 15 للخلوة السنوية لمجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي، بحضور وزير الخارجية التونسي نبيل عمار.
وأكد وزير الخارجية التونسي لدى افتتاحه أعمال الدورة على ضرورة قيام المجلس بصفة متواصلة بتطوير قدرته على المواجهة الفعّالة للتحدّيات المطروحة والمتعددة الأبعاد، وفق ما ينص عليه بروتوكول المجلس، والقانون المؤسس للاتحاد الأفريقي “الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية”.
وبين أن هذه الخلوة السنوية، تتيح الفرصة لإعادة التفكير في طريقة اضطلاع المجلس بمهامه، في اتجاه تطوير ودعم أساليب عمله، إضافة إلى معالجة الثغرات الواردة ببروتوكول مجلس الأمن والسلم من أجل تعزيز فعاليته في مجال ترسيخ أركان السلام والأمن.
ودعا الحضور إلى التباحث في التدابير ذات الصلة بتنفيذ قرارات مجلس السلم والأمن، وتطبيقها على أرض الواقع، مشدداً على ضرورة مواصلة الجهود من أجل تحقيق الأهداف المشتركة والمرتبطة بالتضامن والتنمية المندمجة في أفريقيا، على قاعدة التفاهم بين البلدان والشعوب الأفريقية، وإعطاء الأولوية للحوار من أجل إرساء السلام في القارة التي عانت كثيراً من الصراعات.
وأعرب عن قناعته بقدرة القارة على الدفاع عن مصالحها الإستراتيجية وأولوياتها في مجال الأمن، وتعبئة الكفاءات لتنفيذها وإيجاد الحلول للقضايا العالقة، في إطار شراكة شاملة ومتكاملة ورؤى واضحة، بما يمكّن من إخماد صوت الأسلحة ونشر ثقافة السلام.