تشكل الألعاب التي تتجسس على الأطفال تهديدًا متزايدًا.. وفقًا لمجموعة أبحاث المصلحة العامة الأمريكية التي نشرت تقريرًا يوم الخميس يغطي مخاطر بعض المنتجات بالإضافة إلى شراء الألعاب التي تم سحبها.
“الألعاب الذكية” على وجه التحديد.. تثير القلق والصناعة لا تتباطأ. ونمت السوق العالمية للألعاب الذكية إلى 16.7 مليون دولار هذا العام، من 14.1 مليون دولار في عام 2022، وفقًا لشركة كبيرة لأبحاث السوق ، ومن المتوقع أن تتضاعف على الأقل بحلول عام 2027.
قبل شراء تلك اللعبة الذكية “التي يجب اقتناؤها” والمدرجة في قائمة أمنيات طفلك لعيد الميلاد، إليك ما يجب معرفته حول المخاطر.
مخاطر الألعاب المدعمة بالذكاء الاصطناعي والألعاب الذكية
مع النمو المذهل للذكاء الاصطناعي، ظهرت تهديدات غير مستكشفة. مع استمرار الباحثين في جمع المعلومات، إليك ما يجب معرفته حول إمكانات هذه الألعاب وفقًا لـ PIRG.
_قد تكون الألعاب المدعمة بالذكاء الاصطناعي والمزودة بكاميرا ميكروفون قادرة على تقييم ردود أفعال الطفل _باستخدام تعبيرات الوجه أو انعكاس الصوت، مما يسمح للعبة بمحاولة تكوين علاقة مع الطفل.
_قد تقوم الألعاب المدعمة بالذكاء الاصطناعي بجمع ومشاركة المعلومات التي قد تهدد سلامة الطفل
_يمكن لبعض الألعاب الذكية جمع البيانات عن طفلك ونقلها إلى خوادم خارجية للشركة
_يمكن للألعاب الذكية جمع وتخزين واستخدام الكثير من البيانات حول الأطفال
_كما يمكن أن تشكل الميكروفونات والكاميرات الخاصة بالألعاب الذكية مخاوف تتعلق بالسلامة
_يمكن أن تؤدي الخروقات والاختراقات إلى كشف بيانات الأطفال
_يمكن أن تكلف عمليات الشراء داخل التطبيق أموالاً للآباء
_قد تجمع الألعاب الذكية بيانات عن الأطفال وتستخدمها للتسويق
_قد تتضمن الأنظمة الأساسية محتوى غير مناسب للتنزيل
_الألعاب الذكية قد تعيق نمو الأطفال الصغار
“يجب على الآباء ومقدمي الرعاية فهم ميزات اللعبة،” هذا ما قاله صامويل ليفين، مدير مكتب حماية المستهلك في لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) مع PIRG.
يجب على الآباء طرح هذين السؤالين:
_هل تسمح اللعبة للطفل بالاتصال بالإنترنت وإرسال رسائل البريد الإلكتروني أو الاتصال بوسائل التواصل الاجتماعي؟
_هل فيه ميكروفون أو كاميرا؟ إذا كان الأمر كذلك، متى سيتم التسجيل، وهل ستعرف أنه يتم التسجيل؟
