الشيخ الشعراوي.. فخر الأمة
شهدت محافظة المنصورة؛ بدلتا مصر؛ مولد علامة إسلامي كبير؛ أثر في عقول ووجدان المسلمين حول العلم؛ حتى أنه لُقب بإمام الدعاة.
ففي مطلع ‘بريل من العام 1911 ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي حصل على تعليمه الإبتدائي في معهد الزقازيق الابتدائي الأزهري.
كما حصل على الشهادة الابتدائية في عام 1923م، التحق بالمعهد الثانوي.
ثم التحق بالآوهر الشريف بالقاهرة.
كما التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية
كان له بأسلوب عذب سهل وبسيط في تفسير القرآن، وكان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس،
ذلك لأن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات.
بالرغم من نفوذه الواسع وتأثيره الكبير كعالم دين صاحب شعبية جارفة ووصوله لمنصب وزير أوقاف في الدولة المصرية فقد عرف عنه تواضعه الشديد تجاه كل من حوله وكان يقول كلمة الحق في كل موقف يتعرض له دون الإلتفات إلى منصب أو علاقة بالسلطة أو مال مما أكسبه مصداقية كبيرة لدى الجماهير.
في عام 1998 رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 84 عامًا، تاركًا إرثًا كبيرًا من المؤلفات الدينية والكتب المنشورة في مختلف المكتبات العربية والإقليمية.